اليمنيون يرون خطاب احمد علي عبدالله صالح فاتحة وعنوان بارز في سفر اليمن الجديد ومستقبله القريب والقريب جداً ..!!
اليمنيون يرون خطاب احمد علي عبدالله صالح فاتحة وعنوان بارز في سفر اليمن الجديد ومستقبله القريب والقريب جداً ..!!
العرب بوست| اليمن | تقرير
اليمنيون يرونه " صقر الخلاص الوطني " _ اليمن هل بدأ ( زمن احمد علي اليوم ) ..؟!!
العرب بوست| تقرير
تحول الخطاب الذي وجهه والقاه الأخ/ أحمد علي عبدالله صالح- نجل الرئيس اليمني الأسبق، عشية الذكرى ال63 لثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة إلى عموم أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج[ قيادات ونخب ، مكونات واحزاب ، مواطنون ومواطنات ، وايضا للاشقاء في الإقليم والمنطقة ، وللاصدقاء وعموم دول العالم ] _ تحول الخطاب او البيان ( سمه ماشئت ) إلى حدثاً هاماً وكبيراً وبارزاً - تصدر مجمل الأحداث والفعاليات كافة التي أقيمت داخل اليمن وخارجه - احتفاء وابتهاجاً باعياد الثورة اليمنية لهذا العام .. وقد انعكس ذلك جليا وبكل وضوح في اهتمام السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني جنوبه وشماله في اليمن وبلدان المهجر والاغتراب- الذين تلقوا تلك الكلمة او الخطاب بكل محبة وسرور وبكل ارتياح وابتهاج بل بكل اعتزاز وافتخار ، وهو ماانعكس سريعاً بتلقف ( خطاب احمد علي ) باحتفاء واسع وعريض وبتفاؤل كبير انعش الكثير من الآمال والطموحات التي ظهرت في انعكاسات الخطاب ومضامينه الهامة وخطوطه العريضة الواضحة الذي يعبر عن ضمير وطموح وهموم واوجاع مختلف اليمنيين الصامدين الصابرين ووطنهم الجريح وثورتهم المغدور بها وجمهوريتهم المنقلب عليها وعلى دستورها ونظامها وقانونها وانجازاتها واهدافها ومبادئها وتضحياتها ، وعلى دولتهم وشرعيتها الشريدة الطريدة وعاصمتها التاريخية المستلبة من قوى الظلام الامامية التي جلبت الخراب والدماء والحروب والدمار والفقر والجوع والجهل والأمراض والقهر والقمع والطغيان ومزقت عرى الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي والهوية الوطنية والعروبية ليمن الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية والتدوال السلمي للسلطة التي مالكها ومصدرها الشعب ...
يجمع الكثير من المراقبون على ان التفاعل الوطني والشعبي الكبير والواسع بمظاهر من الاحتفال والاحتفاء والترحيب الغير مسبوق خطاب احمد علي عبدالله صالح ، واعادة نشرها ونشر مقاطع منها والتعليقات الاحتفالية والاحتفائية بمضامينها وماورد فيها من نقاط ومؤشرات ومن مواقف ورؤى ومن استقراء موضوعي ومراجعات مسؤلة وواعية ومن روح وطنية صادقة ومسؤلة تحمل المشروع الوطني الكبير والجامع لاستعادة الوطن ودولته ومؤسساته وعاصمته وكل مناطقه ومحافظاته التي ترزح تحت طغيان الامامة الحوثي العاشمية التي استاثرت بكل امكانات ومقدرات اليمن ودولته لأكثر من عقد من الزمن نتيجة سيطرتها على الدولة ومؤسساتها ...
ويرى المراقبون ان طيف واسع من اليمنيين الذين احتفوا بالخطاب الأول المسجل بالصوت والصورة للأخ/ احمد علي = بعد رفع العقوبات الدولية الجائرة والكيدية- التي كبلته وحدت من تحركاته وقيدتها لأكثر من عشر سنوات ..
وان سقف الخطاب في أول ظهور وفي عشية ام الثورات واغلى المناسبات الوطنية - قد جاء عند مستوى التوقعات والطموحات وان ذلك انعكس في مختلف مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي ٠٠٠٠
ولفت المراقبون إلى أن الكاريزما التي طالما لازمت القائد احمد علي وتاريخه في الخدمتين العسكرية والدبلوماسية وقبلهما البرلمانية ، وذلك من خلال سجل وطني نظيف وابيض بل وناصع بالإضافة لمواقفه الوطنية المشرفة تجاه مختلف الازمات والاحداث والصراعات والحروب التي شهدتها البلاد والتي راكمت رصيدا كبيرا من المحبة والتقدير والاحترام لشخصه لدى معظم اليمنيين بمافيهم طيف واسع من الذين كانوا يعارضون والده الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ويعارضون حزبه - ويبدو ان الخطاب بما تضمنه وبما انعكس من تاثيره وردود الأفعال الناجمة عنه والتي تفضي إلى نتيجة ملخصها ان شبه اجماع وطني وان السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني يرون في شخص احمد علي( نجل الرئيس الاسبق ) = الأمل الكبير ومن يستحق الثقة ليحمل ويقود مشعل التحرير ومسيرة ومعركة الخلاص الوطني ، وفق مشروع وطني وجامع لكافة المكونات والقوى الوطنية في خندق الثورة والجمهورية لاستعادة الدولة ..
ويضيف المراقبون ان الخطاب يؤسس لمرحلة جديدة وفارقة في النضال الوطني لاستعادة الدولة اليمنية ، وان الخطاب يكشف عن متغيرات عديدة محلياً واقليمياً ودولياً طرات على المشهد اليمني وان تحولات جذرية طرات وان المعطيات والمؤشرات للخلاص الوطني من انقلاب المليشيات بات قريبا وهو ما أشارت اليه كلمة وخطاب الأخ احمد علي الذي أكد بوضوح ان *الخلاص قريب وقريب جداً* - وتلك اقوى عبارة تضمنها الخطاب وانعكست أملاً وتفاؤلاً لدى الكثير من اليمنيين ، وبيد ان المراقبون استفاضوا: ايضا بالقدر ذاته انعكاس خطاب الأخ/ احمد علي وردود الأفعال الهستيرية والمجنونة والمشحونة بالخوف والنزق والكذب والتدليس والافتراء والبهتان والتزوير والسب والشتم وافتقاد اللياقة والكياسة والادب - طغت على ردود أفعال المليشيات وقياداتها السياسية والاعلامية وذبابهم الإلكتروني وعبر مختلف وسائل الإعلام وشبكات التواصل وهو مايشير لأهمية الكلمة والخطاب الذي القاه الأخ/ احمد علي وانعكاساته التي خطفت الاضواء وحازت على اهتمام الجميع من رفاق وزملاء وانصار ومحبين وخصوم واعداء وحاقدين ...
وشكل الخطاب شكلاً ومضموناً ومحتوى ورسائل غاية في الأهمية تكشف عن استشراف مرحلة جديدة وعصر وزمن سيكون احمد علي- أيقونة وعنوان بارز في سفر اليمن الجديد الذي دشن بخطابه بمناسبة عيد الثورة السبتمبرية الخالدة - فاتحة وعنوان سفر اليمن اليوم ومستقبله القريب والمنظور .....