العرب بوست|خاص:

أكدت مصادر رئاسية مقربة من الرئيس اليمني عبدربه منصورهادي، والذي يقيم في العاصمة السعودية الرياض منذ نحواربع سنوات_ أكدت عزم الرئيس اليمني مغادرة المملكة نهائيا والعودة الى بلاده ليقيم في العاصمة المؤقته عدن _ حتى يتم تحرير العاصمة صنعاء وفق المصادرذاتها..

ولفتت المصادر الى عودة وشيكة للرئيس اليمني مهما حصل ومهما كانت العقبات _مشيراالى ان الرئيس مقيدالحرية والحركة في الرياض، وان على الاخيرة وابوظبي ان ترفعا العقبات المصطنعة في طريق عودة الرئيس الى بلاده _سواءا التي تقيده في الرياض اوتلك التي تقف ورائهاابوظبي والمليشيات المسلحة المتحالفة معها في عدن والجنوب (في اشارة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي التي يقودها محافظ عدن الاسبق عيدروس الزبيدي)..

واوضحت المصادر:قريبا سيكون الرئيس هادي في عدن وهذا قرارسيادي اتخذه الرئيس واللي موش عاجبه يشرب من بحرعدن (خليج عدن)..

واضافت المصادر ان الرئيس ومنذ مده قداعدالعدة لمواجهة كل العقبات الداخلية والخارجية لهذا قرار مهما كلف الامر من مواجهات مع المعرقلين لعودة الرئيس داخل اليمن وخارجه..

وفيما يتعلق بعدم وجود قوات امن وحماية كافية في عدن لعودة الرئيس بعدضرب واخراج قوات الحماية الرئاسية من عدن على يد قوات المجلس الانتقالي والحزام الامني المدعومة اماراتيا، أفادت المصادر ان الرئيس هادي لديه قوات حماية رئاسية كافية وان دولة شقيقة جاهزة ببوارجها واساطيلها والمئات من جنودها المتأهبين عرض البحر وعلى بعدأميال فقط من عدن _متاهبة للتدخل ومساندة الرئيس الشرعي وقواته ولقمع اي تحركات تمرد لمليشيات الزبيدي حد وصف المصادر..

وحول من تكون هذه الدولة الشقيقة ؟ردت المصادر بوضوح قوات جيش الجمهورية التركية الشقيقة، مضيفة:قوات دولة الخلافة الاسلامية والخليفة رجب الطيب اردوغان التي انجدت قطر وانقذت الصومال وانتصرت لغزة ونصرت مصراته الليبية..

واردفت المصادر مؤكدة الرئيس هادي قبل نهاية فبرايرالجاري سيكون في عدن عاصمة دولته ولن تستطيع اي قوة منعه اوالحيلولة دون تنفيذ قراره وان المفترض بالرياض وابوظبي والتحالف مساعدة الرئيس لتنفيذ ارادته بالعودة الى عدن باعتبارذلك الهدف الاول للحرب التي يخوضها التحالف في اليمن ضد الانقلابيين ومن وصفتهم المصادر بادوات المشروع الفارسي في اليمن..

وحول موقف التحالف العربي من التدخل التركي العسكري في عدن ، ردت المصادران هذا شان سيادي لليمن وحق دستوري وقانوني للرئيس الشرعي المعترف به دوليا الرئيس هادي هو من دعا التحالف العربي ومن حقه طلب التدخل العسكري التركي وتركيا هي زعيمة العالم الاسلامي ودولة شقيقة وحكومتها داعمة للشرعية بقوة وليست دولة احتلال ،وفق حديث المصادرعينها..

واسفاضت المصادر:من حق الرئيس هادي اتخاذقرار قوي لمواجهة ممارسات ابوظبي في عدن وتوجيه خطاب رسمي بذلك للملك سلمان ولوكلف الامر ارسال رسالة شكرللتحالف العربي تتضمن قرارالرئيس انهاء عمليات التحالف ووجود قواته باليمن ..

مراقبون لم يستبعدوا مثل هذه المعلومات المتعلقة بالتدخل العسكري الوشيك لتركيا، لاسيما بعدقرار الرئيس التركي قبل ايام فقط التمديد لقوات بلاده البحرية المرابطة في خليج عدن لمدة عام ومضاعفة عددهاوعدتها..

ويرى المراقبون ان العلاقة الممتازة التي تربط هادي بالدوحة من جهة وتحالفه مع حزب الاصلاح (اخوان اليمن) ربما انها بلورت اتفاقا وصفقات بين هادي والدوحة وانقرة _ لاسيما وان الفتور يسود علاقة هادي المتشبث بجماعة الاخوان وقيادة دولة الامارات..

ويضيف المراقبون ان هادي سبق ووجه رسائل سابقة للرياض ايضا عبر عددمن وزرائه مثل جباري والجبواني والصيادي وغيرهم تحدثوا عن اعتقال هادي في الرياض وانه رهن الاقامة الجبرية كما تعلن قيادات الاصلاح المقيمة بتركيا عن ذلك عبر فضائية الجزيرة وقنواتهم الممولة قطريا منذاكثر من عام..

المراقبون لايستبعدون خروج هادي من الرياض ولوفرارا مادام مصرا على قراره وفي ضوء انه قدابرم اتفاقا مع تركيا وقطرللتدخل العسكري في عدن لمواجهة الامارات وحلفائها هنالك..

واضافوا محذرين من حرب جديدة في عدن بين قوات هادي وحليفه التركي الجديد، وقوات الانتقالي الجنوبي المدعومة من الامارات والتحالف العربي،،