اليمن الحر|عدن|

على ضوء تحركات عسكرية مريبة لما يسمى "المجلس الانتقالي" في محافظة عدن، المدعوم مادياً من الإمارات، وعسكرياً وادارياً من ايران ، حذر خبير عسكري عربي من انقلاب جديد على الحكومة الشرعية في عدن .. وقال القائد العسكري - إن "الانتقالي" أنهى ترتيباته للسيطرة على البنك المركزي والوزارات الحكومية التي فتحت مقراتها مؤخراً في عدن ومن ثم التوجه للسيطرة على القصر الرئاسي "معاشيق".. وأضاف، إن أول الأهداف العسكرية للمجلس الانتقالي هو اللواء الرابع، وفي حال تمكن من اقتحامه والسيطرة عليه فإن ميليشيات الانتقالي ستتوجه لاقتحام معاشيق .. وأكد أن اجتماعات وترتيبات تجرى برئاسة عيدروس والميسري ، ضم القيادات العسكرية والأمنية قد كرّست لمناقشة هذا المخطط منتصف الأسبوع الفائت. وأوضحت مصادر يمنية أنها شاهدت قوات عسكرية تخرج من جبل حديد المعسكر، التابع لعيدروس الزبيدي، وأن تلك القوات قد تموضعت في محيط جبل حديد وعلى طول امتداد الخط الساحلي. وذكرت المصادر أن المجلس الانتقالي يسعى إلى إعلان مجلس عسكري لإدارة وحكم الجنوب وإغلاق ما سمي بالمنافذ الحدودية. واتهم مراقبون دولة ايران بتقديم الدعم اللوجستي بالوقوف وراء ما يزمع المجلس الانتقالي القيام به وهو الانقلاب على الشرعية التي وصفها المراقبون بأنها فاشلة وغير قادرة على بسط نفوذها في المناطق التي تدعي انها محررة.