وفي حوار مع صحيفة "الانتباهة"، تابع كباشي بأن: "هنالك أياد خفية داخلية وربما إقليمية تقف وراء الأحداث، الذي يجري في بورتسودان في تقديرنا هو عمل منظم ويتم في جزء حساس من البلد بوابة البلد".

وأشار إلى إجراءات سريعة اتخذتها السلطات من أجل نزع فتيل الأزمة، وإعادة ضبط الأمور مثل إعفاء الوالي هناك، والقيادة العسكرية، ومدير جهاز الأمن، إلى جانب مبادرات لوساطة بين القبيلتين.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قتل مواطن وأصيب العشرات في الصراع بين قبيلتين في بورتسودان شرقي الخرطوم، بحسب ما أعلنت لجنة أطباء السودان.

وفي مايو/ أيار الماضي، قتل 7 وإصابة 22، في صراع بين قبيلتين بولاية القضارف، شرق البلاد، وسرعان ما انتقل الصراع إلى مدينة بورتسودان، في ذات الشهر.