وفاة الرئيس موغابي الذي أثار جدلاً كبيراً في زيمبابوي والعالم


وفاة الرئيس موغابي الذي أثار جدلاً كبيراً في زيمبابوي والعالم

العرب بوست:

وأخيراً رحل رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي بعد صراع طويل مع المرض، و37 عاماً من التربع على عرش زيمبابوي والصراع على السلطة وضد العنصريين من ذوي البشرة البيضاء.

لاسيما بعد ان تمكن من تحرير بلاده من الاقليات الطارئة البيضاء التي حاولت السيطرة على ثروات زيمبابوي وتحويلها الى املاكاً للبيض الاوروبيين ، بحسب ماذكرته " RT.

وقد تمكن عدد من قادة زيمبابوي العسكريين والسياسيين من الاطاحه برجل زيمبابوي الاول عام 2017م بطرقة مشرفه بعد ان بلغ من العمر 95 عاماً، حاكماً لروديسيا " زيمبابوي" بالقوة طيلة 37 عاما، وكاد أن يورث زوجته لولا الاطاحه به وتقدمه في العمر.

وفي الخاتمة لم يهنأ روبرت موغابي، المناضل العنيد ضد نظام الفصل العنصري، والرئيس الدائم لأكثر من ثلاثة عقود، بشيخوخته وقد ناهز حينها 93 عاما، فأجبر على التنحي، ولو استطاع لما ابتعد عن كرسي الحكم خطوة واحدة، لكن الانقلابيين عاملوه بطريقة استثنائية ومنحوه حصانة تحميه من المساءلة القانونية.