إلى الذين لا زالوا يترقبون من الكبار


إلى الذين لا زالوا يترقبون من الكبار

سالم الفلاحات

 

خرج الناس إلى غزوة أحد دفاعاً عن مدينتهم، إلا أنه رجع ثلثهم وكانوا من المنافقين، بحجة استماع الرسول صلى الله عليه وسلم لرأي الشباب وترك رأيهم وهم الكبار، ولم يبق في المدينة إلا من أعذره الله والناس لكبر السن أو المرض.

فقال اليمان والد حذيفة الصحابي الشهير لثابت بن وقش: لم لا نلحق بإخواننا لعل الله يرزقنا الشهادة ولم يبق من أعمارنا إلا كظمئ حمار، فأخذا سيفيهما يتكئ أحدهما على الآخر حتى دخلا في غمار الجيش، ورزق اليمان الشهادة وعاش الآخر.