مغربي هاجر إلى أوروبا  طالبا اللجوء السياسي ..


مغربي هاجر إلى أوروبا  طالبا اللجوء السياسي ..

 

إلياس الخصومي إبن مدينة شفشاون  شاب إختار الهروب إلى أوروبا عن طريق تركيا. الحكم الجائر في حقه و إعتقاله  بتهم تدخل في خانة الإرهاب ومعاناته بسجن سلا كانت سببا كبيرا في تدهور حالته النفسية الجسدية والأسرية . حيث تحول مساره الدراسي الذي رسمه بثانوية الحسن التاني بمدينة بنسليمان شعبة العلوم  الفيزيائية المستوى الأولى باكالوريا حينها كان قاصرا و عمره لا يتجاوز 17 سنة إلى جحيم . إلياس الخصومي هاجر بشكل قانوني لتركيا بعد أن فكر في ضياع مستقبله وعدم قبوله في عدة مباريات وبعدها إلتحق مباشرة بالديار الأوروبية مرورا بدول البلقان بطريقة غير شرعية. حيث باشر هنالك إجراءات طلب إسقاط الجنسية على ضوء الإتفاقيات التي تبت في شأن الحقوق والحريات العامة من أجل الحصول على اللجوء السياسي . هذا وقد أكد لنا إلياس الخصومي أنه لا علاقة بالإرهاب التعصب الديني التطرف أو الإسلام السياسي وفي ظل  غياب العدالة والكرامة والحرية توجه للديار الأوروبية على هدا الأساس لإسترجاع حقه ويعتبر هذا سببا مباشرا لخروجه ومغادرة البلاد . وأضاف لنا أن بلدان أوروبا  تحترم بشكل كبير حقوق الإنسان وقد تفاعلت في ملفه فعاليات مدنية وحقوقية و هي الآن تقف بجانبه لتسوية وضعيته القانونية بعد إتمام جميع الإجراءات  .