واشنطن تفرض عقوبات على الابن الأكبر للرئيس السوري بشار الأسد في إطار سلسلة عقوبات جديدة على دمشق ..


واشنطن تفرض عقوبات على الابن الأكبر للرئيس السوري بشار الأسد في إطار سلسلة عقوبات جديدة على دمشق ..

بعد صدور دفعة أولى من العقوبات تزامنا مع دخول "قانون قيصر" حيز التنفيذ، أعلنت واشنطن عن دفعة جديدة من العقوبات استهدفت 14 كيانا وشخصا إضافيين أبرزهم الابن الأكبر للرئيس السوري بشار الأسد، حافظ، البالغ من العمر 18 عاما. وقد علل مسؤول أمريكي سبب وضع ابن بشار الأسد على لائحة العقوبات بسبب "تصاعد أهميته داخل العائلة"، مضيفا: "يواصل الأطفال البالغون بصورة رئيسية قيادة الأعمال باسم آبائهم الخاضعين لعقوبات أو أحد الأقرباء الآخرين، أو نيابة عنهم".

 

 

 

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الابن الأكبر للرئيس السوري بشار الأسد، حافظ، البالغ من العمر 18 عاما، في إطار سلسلة عقوبات جديدة على دمشق، كما أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.

 

وقد أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أنه "لحظنا تصاعداً في أهمية حافظ الأسد داخل العائلة"، مضيفا: "يواصل الأطفال البالغون بصورة رئيسية قيادة الأعمال باسم آبائهم الخاضعين لعقوبات أو أحد الأقرباء الآخرين، أو نيابة عنهم". وتابع: "أصبح في لائحتنا السوداء أكثر من 50 داعماً أساسياً لبشار الأسد وشركاتهم فضلا عن بعض التنظيمات العسكرية التي تقتل الشعب السوري".

 

وبموجب هذه العقوبات، لم يعد بإمكان حافظ الذي يحمل اسم جده الذي تولى رئاسة سوريا حتى وفاته عام 2000، السفر إلى الولايات المتحدة حيث سيتم تجميد أصوله. وسبق أن وضعت والدته أسماء الأسد على اللائحة السوداء في حزيران/يونيو.

 

يذكر أن العقوبات الأمريكية الجديدة تستهدف 14 كياناً وشخصاً إضافيين، وتأتي بعد مجموعة أولى من العقوبات أعلنت منتصف حزيران/يونيو مع دخول "قانون قيصر" حيز التنفيذ، والذي يهدف إلى تجفيف موارد النظام وموارد داعميه.