العرب بوست:صنعاء

رفض فريق الحوثيين المشارك في لجنة التنسيق المشتركة لتنفيذ الاتفاق بشان الحديدة للأسبوع الثاني حضور اجتماع كان مقررا اليوم الأحد 13 يناير 2019م ، برئاسة الجنرال باتريك كاميرت لتنفيذ عملية الانسحاب من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى .

وعد مراقبون سياسيون مقاطعة الحوثي لاجتماعات اللجنة وتزامن ذلك مع شن قيادات المليشيات حملات تحريض ضد رئيس فريق المراقبيين الاممين بانه انقلاب على اتفاق السويد وقرار مجلس الامن 2451 ، في تحد سافر للإرادة الدولية .

مؤكدين ان رفض تنفيذ اتفاق السويد بشان الحديدة  من قبل الحوثيين ، وعدم مشاركتهم  لاجتماعات لجنة التنسيق المشتركة لإعادة الانتشار برئاسة  الجنرال باتريك ، وعدم سماحهم بمرور قافلة إغاثة انساني الى العاصمة صنعاء ، تطورات يجب على مجلس الامن ان يتعامل معها بمسؤولية، وانه لا حاجة لإصدار قرارات جديدة حتى لا تواجه نفس المصير .

 وحمل المراقبون الأمم المتحدة ومجلس الامن مسؤولية انفجار مواجهات عسكرية داخل مدينة الحديدة، في ظل رفض المليشيات الحوثية الالتزام بتنفيذ قرار وقف اطلاق النار المعلن سريانه في 18 ديسمبر الماضي واستمرار قصفهم لمواقع المقاومة المشتركة في المدينة ومديريات المحافظة.. 

الى ذلك شن الناطق باسم الميلشيات، محمد عبدالسلام، هجوما عنيفا على رئيس لجنة إعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة، باتريك كاميرت والذي اتهمه بالخروج عن مهمته، وسط إصرار الميليشيات على عرقلة تنفيذ اتفاق السويد، وتزامن ذلك مع دعوة تحريضية للمدعو حسن زيد ، طالب فيها المليشيات بطرد كاميرت من الحديدة.