افادت مصادر مطلعة بان الرئيس اشترط لاسقاط اسم الوزير احمد الميسري من حقيبة الداخلية ان تسند لرجل الاعمال ورئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم احمد صالح العيسي وهو الامر الذي قوبل برفض المجلس الانتقالي وفصائل سياسية اخرى .

وقالت المصادر بان التشاور بين الرئيس هادي والانتقالي الجنوبي بوساطه من الجانب السعودي المشرف على تنفيذ اتفاق الرياض فشل بعد اصرار الريس هادي على اسم العيسي واعتراض ورفض الانتقالي عليه..

واكدت المصادر ان الرئيس هادي اختار سفير اليمن في ماليزيا الدكتور عادل باحميد لحقيبة وزارة الخارجية وهو الامر الذي ادى الى رفض كثير من القوى خصوصا الشمالية لاختيار باحميد مؤكدين ان حقيبة الخارجية تم الاتفاق على ان تكون من نصيب الشمال ومن مكون مؤتمر العليمي ومحسن وبن دغر وكرمان والعيسي وليس الجنوب ..

هذا وقد سبق هذا الخبر تسريب خبر يوم أمس في موقع "عدن نيوز" الاخباري وهو أحد المواقع الاخبارية التابعة والممولة لرجل الاعمال احمد العيسي شكر فيه نفسه وذكر فيه اتجازاتة على المستوى الخارجي وما حققة على المستوى الداخلي وخاصة في مجال الثروات النفطية ..

العرب بوست ينشر الخبر كماهو من موقع عدن نيوز تحت عنوان الشيخ أحمد صالح العيسي.. (إنجازات وطنية مستمرة وعطاء بلا حدود )

ما تزال إنجازات الشيخ أحمد صالح العيسي، نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية للشؤون الاقتصادية، ورئيس الائتلاف الوطني الجنوبي، وعضو اللجنة الدائمة في حزب المؤتمر الشعبي العام، تتوالى.

وقف الشيخ أحمد العيسي إلى جانب شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، ورفض الانقلاب الحوثي منذ لحظاته الأولى، وساند الجيش الوطني مادياً ومعنوياً.

تبنّى الشيخ العيسي عدداً من المشاريع التصالحية، وترأس مؤتمر بروكسل للمصالحة الوطنية الشاملة في 2014، بمشاركة واسعة من ممثلي الأحزاب والأطراف والقوى الوطنية والمنظمات الدولية وخبراء دوليين متخصيين في حل النزاعات.

وتمخض عن مؤتمر بروكسل إعلاناً تاريخياً طرح حلولاً عاجلة للأزمة اليمنية، وحث على سرعة إنجاز المصالحة الوطنية.

شارك العيسي في تشكيل خلايا المقاومة الشعبية الأولى في عدن، التي كان لها الدور الأبرز في تحرير عدن من الاحتلال الحوثي الغاشم.

كان للشيخ العيسي دوراً كبيراً في انعقاد مجلس النواب بسيئون في ابريل 2019، وبذل جهودا جبارة في رأب الصدع الذي يعاني منه المؤتمر الشعبي العام، وشارك بفعالية في اجتماعات ضمت أبرز قيادات المؤتمر الشعبي العام لهذا الشأن.

دافع العيسي عن القضية الجنوبية ورفض ادعاء أي فصيل سياسي الوصاية عليها، وواصل سعيه مع المخلصين من أبناء الوطن إلى حل القضية الجنوبية بالطرق المشروعة، ورأى أن الأقاليم الستة هي الحل الأمثل للقضايا الخلافية الوطنية.

أسس الشيخ العيسي، بالتعاون مع كوكبة من القيادات الوطنية، الائتلاف الوطني الجنوبي، وحرص على تنويع الائتلاف من كافة الأحزاب والتكتلات الجنوبية، وشارك في منتدى بروكسل الذي نظمه المعهد الأوروبي في ديسمبر 2019.

حقق الائتلاف الوطني الجنوبي، برئاسة العيسي، نجاحات باهرة، دعماً للشرعية ومشروع الدولة، وإسهاماً فعالاً وصادقاً ومتوازناً في حل القضية الجنوبية.

وما زالت إنجازات الشيخ أحمد العيسي الوطنية تتوالى.