أختير مكتب اوقافها هذه المرة.. تعز تتعرض لحملة إعلامية شرسة بالتزامن مع تصعيد مليشيا الحوثي بالمحافظة


أختير مكتب اوقافها هذه المرة.. تعز تتعرض لحملة إعلامية شرسة بالتزامن مع تصعيد مليشيا الحوثي بالمحافظة

 

 

تفاجأ أبناء محافظة تعز، بحملة إعلامية شرسة وممنهجة، ضد المحافظة، ممثلة بمكتب الأوقاف والإرشاد، بالتزامن مع قصف مليشيا الحوثي العنيف على عدة إحياء داخل مدينة تعز.

 

وعادة ما تتزامن مثل هذه الحملة مع تصعيد مليشيا الحوثي، العسكري في محافظة تعز منذ بداية الانقلاب قبل ست سنوات، مما يؤكد واحدة أهداف مليشيات الانقلاب الحوثية، وأطراف أخرى مدفوعة من قوى إقليمية معروف لدى أبناء محافظة تعز خاصة وأبناء اليمن عامة، عدائها للشرعية الدستورية ولوحدة وسيادة واستقلال اليمن، وتقديمها الدعم المباشر وغير المباشر، عسكريا وإعلاميا وسياسيا واقتصاديا، لمليشيات الحوثي.

 

 إن تنفيذ هذه الحملة الإعلامية الشرسة التي تخالف قانون الصحافة والمطبوعات واخلاقيات المهنة الصحفية التي توجب على الكاتب او الناشر معرفة رأي أطراف أي قضية وعرض وجهة نظرها بشكل محايد وبلا احكام استباقية وتهم مزيفة ليس لها أساس من الصحة، يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك بأن الهدف من ورائه ليس جهة بعينها وإنما منبع وحاضنة الثورة والشرعية محافظة تعز التي وقفت بشموخ في وجه المؤامرة الداخلية والخارجية على اليمن ووحدته وشرعيته وسيادته.

 

ومع أن الاجراءات التي قام بها مكتب الأوقاف في تعز هدفها حماية اراضي الاوقاف في مزرعة عصيفرة، وتمت بموجب أحكام قضائية قبل عدة سنوات، إلا أن المتربصين بتعز لا يألوا جهدا في استهداف كل مؤسسات ومكاتب الدولة في المحافظة، فمع كل تصعيد عسكري حوثي يستهدفون إحدى هذه المؤسسات والمكاتب، حتى جاء الدور على مكتب الأوقاف.

.