العرب بوست |عدن -

تتواتر قصص فضائح الفساد المالي والتلاعب بالمساعدات من قبل مسؤولين بحكومة الشرعية تم تعيينهم بقرارات جمهورية ،وذلك عقب التقرير الأممي الذي كشف مصير الوديعة السعودية وتفاصيل استغلالها لصالح اطراف تشاركت الإستيلاء عليها بطرق مختلفة  مختلفة ،في واقعة عكست اسوأ حالات الجشع والإستغلال وعدم الإكتراث بمعاناة اليمنيين جراء الحرب.

وكشفت معلومات عن تورط محافظ البنك المركزي السابق في عملية المضاربة بالوديعة السعودية واختلاق المبررات التمهيدية لتمكين اطراف مرتبطة بنجل الرئيس عبدربه منصور هادي من الإستيلاء على مبالغ كبيرة تم تقاسمها.

واوضحت المعلومات الواردة في تقارير سرية قيام حافظ فاخر معياد محافظ البنك المركزي السابق بعمل آلية تيسر عملية الإستيلاء على الوديعة السعودية ،وصفت في ذات التقارير بالخطيرة وبإيغال عاملها في الإحتيال على المال العام بطرق تعكس عمق الخبرة في مجال الإحتيال والفساد.

مشيرة الى توازي العملية بهالة اعلامية ركزت على النجاحات الوهمية لتضليل الأطراف غير المشتركة في الفساد عن واقع ما يجري ،وتحييد الأجهزة المعنية بالرقابة عن عملية المتابعة ،الأمر الذي هيأ الأجواء للإستيلاء على مبالغ مهولة كشفها تقرير اممي.

ونوهت التقارير الى تجربة معياد الكبيرة في تسخير المال العام لأطراف معينة خلال فترة عمله في بنك التسليف التعاوني الزراعي الذي استطاع الإنحراف بالدور الذي انشئ البنك لأدائه وتحويله الى نشاط مصرفي ووعاء لغسيل الأموال.

وشددت على ضرورة ادراج معياد على رأس قائمة المتلاعبين بالوديعة السعودية ،باعتباره مهندس الآلية التي يسرت عملية الإستيلاء على الوديعة.