يصف نفسه بالشخصية التوافقيه صاحب أكبر مجموعة تجارية في اليمن يهدد الإطاحة بالرئيس هادي .. والأخير يلجأ لمجلس الأمن لفرض عقوبات ..!!


يصف نفسه بالشخصية التوافقيه صاحب أكبر مجموعة تجارية في اليمن يهدد الإطاحة بالرئيس هادي .. والأخير يلجأ لمجلس الأمن لفرض عقوبات ..!!

العرب بوست :خاص

تداول ناشطون يمنيون بمواقع التواصل الاجتماعي عبارات تمجيد وتطبيل ومدح في رجل الأعمال اليمني المعروف شوقي احمد هائل سعيد انعم والذي تولى لفترة منصب محافظ محافظة تعز ، وقال أنه حقق في عهده مالم تحققه الجمهورية منذ قيام الثورة ، وقدم خدمات ومساعدات علاجية لم تقدمها وزارة الصحة في ثلاثين سنة ، وأنه الدينمو والشخصية الكارزمية وأحد أبرز شركاء المجموعة التي دائماً ماتعتمد عليه وتستشيره في كل القرارات ، رغم ما قام به شقيقة من عملية اختلاس على شركات ورجال أعمال باسم المجموعة ..

وقال الناشطين التابعين لشوقي هائل إن تسريبات تقول بأن شوقي هائل مرشح بأن يكون شخصية توافقية لخلافة الرئيس عبدربه منصور هادي، واضاف الناشطون إن هناك إجماع دولي وعربي لشخصية شوقي هائل كرئيس توافقي بديلاً عن الرئيس المؤقت هادي ، وأنه سيعين نجليه (احمد ومحمد ) اللذان حصلا على الماجستير في ادارة الأعمال من جامعة Hult بلندن لإدارة البنك وعدد من الشركات الهامة بالمجموعة ..

غير أن مصادر اقتصادية مطلعة في اللجنة الإقتصادية العليا  كشفت أن ما تداوله بعض الناشطين غير صحيح وهدفه فقط حرف الأنظار عن مجريات تحقيقات لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي تحقق في عدن حالياً في قضيتي نهب الوديعة السعودية المتورط فيها بشكل أساسي مجموعة بيت هائل بالإضافة إلى التحقيق في تدهور قيمة العملة المحلية في مناطق سيطرة حكومة هادي والتحالف السعودي جنوب وشرق البلاد والتحقيق مع متورطين في البنك المركزي بعدن ..

وكانت مجموعة بيت هائل قد تورطت بحسب تقرير لجنة العقوبات الأممية التابعة للأمم المتحدة بسحب نصف الوديعة السعودية بدعوى توفير المواد اللازمة لإنتاج المواد الغذائية وكذا استيراد الدقيق الذي تم بيعه بأسعار باهضة ، حيث تم سحب نصف الوديعة البالغة مليار دولار بسعر صرف 250 ريال للدولار الواحد ، بينما استغلت تلك الوديعة لاستيراد كميات هائلة من المواد الخام الخاصة بالصناعات الغذائية الأخرى التي تنتجها مجموعة هائل سعيد أنعم والتي تم رفع أسعارها تدريجياً في كل مرة يرتفع فيها سعر الصرف ..

وبحسب المصدر الاقتصادي المطلع فإن مجموعة بيت هائل حققت أرباحاً خيالية جراء هذه الصفقه - العملية “الاحتيالية التي تمت بالتواطؤ مع بعض القيادات برئاسة الشرعية والبنك المركزي بعدن” بلغت ضعف ما تم سحبه من الوديعة، حسب المصدر ..

وتجدر الإشارة إن العلاقة بين مجموعة بيت هائل ونجل الرئيس هادي قد شهدت توتراً كبيراً خلال الأشهر القليلة الماضية، خاصة بعد انكشاف موضوع الأرصدة والحسابات التابعة للرئيس هادي والمودعة في بنك التضامن ، وهي أساساً أرصدة باسم هادي شخصياً رغم أنها قُدمت من قبل السعودية في عهد الملك عبدالله كمنحة للجمهورية اليمنية ورغم ذلك قُيدت برصيد خاص باسم هادي في بنك التضامن الاسلامي الدولي والذي عدل اسمه الى بنك التضامن ..

وهدد الرئيس هادي انه سيلجأ لمجلس الأمن بطلب فرض عقوبات على شوقي هائل سعيد أنعم وبنك التضامن ..