العرب بوست|خاص

حراك مستمر وأصوات ارتفعت بكثرة خلال الآونة الأخيرة في اليمن ، تهدف لرفع العقوبات الدولية المفروضة على نجل الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح (أحمد صالح)، الموجود في الإمارات منذ سنوات ..

وبدا أن المساعي التي استهدفت إعادة أحمد علي عبد الله صالح إلى الساحة السياسية جاءت عقب تولي قيادات مقربة منه عضوية مجلس الرئاسة في اليمن، والذي انضم له مؤخراً أيضاً طارق صالح ابن عمه ، الذي يتولى منصب نائب رئيس في مجلس القيادة الرئاسي الذي شُكِّل مؤخراً لإدارة البلاد ...

وبعد محاولات سابقة لرفع العقوبات عن أحمد صالح ، والمفروضة عليه منذ العام 2015، يبدو أن المؤشرات جميعها تشير إلى وجود تحركات بموافقة دولية ، خصوصا وان هناك مطالبات وضغط شعبي على المجلس الرئاسي الجديد ، فهل سيلبي المجلس الرئاسي المطالب الشعبية ..؟! ام لازال قرار جماعة الاخوان المسلمين فرع اليمن هو المسيطر على الشرعية وقيادتها ...

هذا وطالب سياسيون واعلاميون وناشطون ومثقفون يمنيون في داخل الوطن وخارجة المجلس الرئاسي بسرعة توجيه مذكرة لمجلس الامن الدولي للمطالبة برفع العقوبات الجائرة عن الزعيم علي عبدالله صالح ونجله السفير احمد علي عبدالله صالح ..

واكدوا ان اولى خطوات توحيد الصف لمواجهة الحوثي والمد الايراني تبدا برفع العقوبات الظالمة عن السفير احمد علي عبدالله صالح ..

مشيرين بان على المجلس الرئاسي اثبات ان قراره بيده من خلال رفع مذكرة لرفع العقوبات عن الزعيم ونجله السفير ....