اليمن : جمهوريون سياسيون يدينون تمرد وانقلاب الوزير المتحوث والمنبطح "حازب" علي الديمقراطية


اليمن : جمهوريون سياسيون يدينون تمرد وانقلاب الوزير المتحوث والمنبطح

العرب بوست|صنعاء

طالب مراقبون وناشطون اعلاميون وحقوقيون ورؤساء أحزاب  وقيادات وكوادر من حزب المؤتمر الشعبي العام ومثقفين وكتاب وادباء _ طالبوا حزب المؤتمر الشعبي العام  باتخاذ موقف من تصريحات القيادي الانقلابي المتحوث المنبطح / حسين حازب ، الذي وصفوه بالمتمرد والمنقلب على الحزب وادبياته بل وعلى الدستور والقانون والثوابت الوطنية لتحقيق مصالح شخصية انانية ضيقة ..

 

وعبروا عن بالغ غضبهم واستيائهم من منشور تغريدة نشرها الوزير الانقلابي المنبطح حازب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر وهذا نصها " ...

 

الانتخابات شر مستطيل 

والعرب بشكل عام فشلوا في الديمقراطية ..

ولهذا فتجريب المجرب أكبر غلط يمكن أن نرتكبه في حق انفسنا 

نريد أمن وعدل وعيش كريم 

وليحكم من مكنه الله واتاه الملك ونزعه من غيره هذا ناموس الكون ياحكيم .

فلاتحاولوا تعيدونا الى مافشلنا فيه منذ حلت الديمقراطية ..!؟

 

واستفز المتحوث حازب بهذه التغريدة قيادات عدد من الاحزاب وكوادر حزبه الذين اعتبروا مانشره مخالف وتمرد وانقلاب على الميثاق الوطني والنظام الداخلي وبرنامج العمل السياسي ولكل مباديء وقيم المؤتمر على الصعيد التنظيمي وبمخالفة الدستور والقانون والنظام الجمهوري والثوابت الوطنية ٠٠

 

واثارت دعوة المتحوث المنبطح حازب الذي تخلى عن قيمه ومبادئة لارضاء الحوثي ، اثارة دعوته لرفض وانكار الديمقراطية والانتخابات والتداول السلمي للسلطة والذي اعتبرها تجربة فاشلة يجب اسقاطها والتسليم لمن ولاه الله السلطة والحكم والملك _ اثارت تلك الدعوة غضبا عارما وواسعا وشديدا لدى قيادات الاحزاب ومثقفين وشخصيات اجتماعية وناشطين اعلاميين وحقوقيين وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام وانصاره واستيائهم الشديد ..

 

ولفتوا الى مطالبتهم قيادة المؤتمر الشعبي العام بتحديد موقف واضح وصريح وعاجل تجاه دعوة المتحوث الانقلابي حازب ، الذي خذل رئيس حزبه الراحل /علي عبدالله صالح اثناء انتفاضته ضد الحوثيين ، وطالبوا بفصله ليكون عبرة لغيره وحتى لاتصبح الثوابت الديمقراطية الوطنية محل مزايدات وتلاعب او محل انتقاص والغاء لمثل هكذا مواقف ومنشورات يحاول من ورائها المنبطحين والممسحين للحوثي تحقيق مصالح خاصة على حساب الثوابت الوطنية فمثل هؤلاء يؤمنون بمقولة "الغاية تبرر الوسيلة " ....